للحوار قيمة حضارية وإنسانيه , وعلينا أن نعمل ونأخذ به في حياتنا وممارساتنا الأسريه ,فالحوار يخلق التفاعل الدائم بين الطفل من ناحية وبين الأب والأم من ناحية أخرى , فلا بد أن يوصل الحوار إلى كشف الحقيقه وخاصة إذا كانت غائبة فهو الوسيلة المهمه في بناء شخصية الطفل كفرد وكشخصيه اجتماعيه وهو يخلق ايضا روح المنافسه بين الأطفال فيحملهم على الدخول في ميادين المناقشه والاكتشاف وكذلك يبث فيهم روح الجماعه والتعاون ويبعد عنهم الأنانيه وحب الذات المفرط ويبث فيهم روح الألفة والمحبه ويعودهم على النظام والتعاون ويساعد على الإبتكار واحترام الطفل لذاته